-------------------------------------------------------------------------------- الفصل الخامس ..*..*..*..*..(الحـــــــــــــــــرب)..*..*..*..*.. بسرعه أنحرف محمد بالسياره مبتعدا عن الكتيبه, وكان الذهول هو سيد الموقف, فلم يستطيع أحد أن ينبس ببنت شفه.. حتى أبتعدوا قليلا.. عبدالمحسن: متأكدين أنه علم العراق هو الي شفناه؟؟ خالد: أنا متأكد.. مع أني أحس أني أحلم الحين..أنت متأكد يا محمد أنك ماشي بنا صح.. أخاف أنك بالغلط دخلت لم الأراضي العراقيه؟؟ محمد: أنا متأكد مليون بالميه.. أحمد: طيب وش تفسيركم لوجود هالكتيبه هنا؟؟ محمد: أنا أعتقد أنهم تسللوا بين القوات.. يوسف: يعني تتوقع أنهم يبون يهاجمون من الخلف؟؟ محمد: ما أظنه.. بإتجاههم هذا ما فيه إلا تحليل منطقي واحد في رأيي.. يوسف: وشو؟؟ محمد صمت قليلا ثم قال: شكلهم في طريقهم لإحتلال الخفجي.. تحولت السياره الى كتله من الصمت لفتره من الوقت.. حتى تكلم عبدالمحسن.. عبدالمحسن: طيب وش نبي نسوي الحين؟؟ يوسف: أنا رأيي اننا نرجع لم المعسكر, ونعلم قائد الكتيبه.. احمد: اعتقد ان هذا هو احسن حل.. خالد موجهها كلامه لمحمد: كم باقي لهم علشان ياصلون لم الخفجي؟؟ محمد: نص ساعه, او ساعه على احسن الأحوال.. وعلى كل الجميع عارف بما فيهم العراقيين ان الخفجي مخلاة من السكان, وما فيها الا بعض العمال, وقسم الشرطه ما يداوم فيه الا سته على ثلاث نوبات تجي من الجبيل. خالد: يعني في كل الأحوال راح ياصلون لم الخفجي قبل اي كتيبه سعوديه. محمد: اكيد.. خالد: ولو نبي نرجع للكتيبه يبيلنا ساعه ونص.. ولا؟ محمد: ممكن بساعه.. خالد: اجل انا رأيي نروح لم الخفجي قبلهم, علشان نعلم قسم الشرطه هناك, وبالمره نكلم على القياده ونعلمهم.. وش قلتوا؟؟ محمد: انا اشوف كذا بعد.. وكان صمت البقيه علامة الموافقه, او على اقل تقدير عدم الإعتراض.. وقاد محمد السياره بسرعه عاليه..متجها نحو مدينة الخفجي.. بعد قليل, وصلوا مدينة الخفجي, وكانت الشوارع خاليه تماما من السكان, توجهوا رأسا الى الشارع الرئيسي, وكان قسم الشرطه الأساسي موجود على نفس الشارع, ومقابل له مبنى الأماره. نزل الجميع متوجهين لقسم الشرطه, وكان خاليا وكان هناك مكتب واحد هو المفتوح ويصدر منه صوت شخص يتكلم بالهاتف, دخلوا المكتب, حتى ان الشرطي تفاجأ, وأغلق السماعه فورا. خالد: السلام عليكم, معك الرقيب خالد من الكتيبه الثامنه للقوات السعوديه. الشرطي: وعليكم السلام, اي خدمه. خالد: ابستخدم التلفون. الشرطي: تفضل. اعطى خالد التلفون لمحمد الذي بدأ يضغط ازراره بسرعه, وسرعان ما جاءه الجواب.. محمد: قيادة الكتيبه الثامنه لو سمحت.. وبعد انتظار قليل.. محمد: هلا علي, معك محمد,, الأمر طارئ, لازم اكلم قائد الكتيبه.. بعد ان سمع محمد الجواب, اعطى التلفون لخالد.. اللواء: الو؟؟ خالد: السلام عليكم طال عمرك,معك الرقيب خالد... قاطعه اللواء: انا اعرف من انت.. لكن وشو الأمر الطارئ. خالد: وحنا في طريقنا للدمام, وجدنا تواجد للقوات العراقيه داخل الحدود السعوديه, ونعتقد انها في طريقها لإحتلال الخفجي. اللواء: انت متأكد من هذا الكلام؟؟ خالد: نعم طال عمرك, القوات على بعد ثلث ساعه من دخول المدينه. اللواء: وانت وينك الآن. خالد: انا ومن معي في قسم الشرطه العام في قلب الخفجي. اللواء: اسمع يا خالد, أعتبر القرار السابق في حقك ومن معك معلق, وابيك تسوي الي راح اقولك عليه. خالد: سم طال عمرك. اللواء: ابيكم تخلون المدينه كامله من السكان, ما ابي يكون فيها ولا شخص, حتى الشرطه, حتى انتم.. وصمت اللواء قليلا ثم اردف.. اللواء: وابيك تنزل العلم السعودي من ساحة الأماره وتاخذه معك.. ظهرت علامات التعجب على وجه خالد.. خالد: تبينا نعلن الإنسحاب؟؟ اللواء: حنا ما راح ننسحب, والكتيبه الآن في طريقها مع اربع كتائب سعوديه لطردهم من المدينه والبلاد, ولكن من الواضح ان الهدف من هذه العمليه هو الفوز الإعلامي فقط لا غير, فهي أقرب للعمليات الإنتحاريه, وبإنزال العلم راح نقلل قيمة هذا الفوز بشكل كبير. خالد: بس طال عمرك.. اللواء(مقاطعا): مافيه وقت للمناقشه, هذا أمر عسكري من قائدك, وعليك التنفيذ.. خالد: حاضر.. اغلق خالد السماعه.. وبسرعه سأل الشرطي.. خالد: كم عندك من سلاح؟؟.. ووين خويك؟؟ الشرطي: عندنا اربع مسدسات اثنين معنا واثنين احتياط مع طلاقاتهم, وخويي قاعد يدور بالدوريه كالعاده, تبيني اتصل فيه.. خالد: ايه, وخله بالمايكرفون, يعلن اخلاء المدينه تماما, ولا يبقى ولا شخص حتى أنت, وحنا نبي ندور بالمدينه, ونحاول اخلائها معكم, ونلتقي هنا بعد 15 دقيقه.. اتفقنا؟؟.. الشرطي: طيب.. بعد حوالي الربع ساعه مرت كثواني.. التقا خالد ومن معه, بسيارة الشرطه, وبعد أن اخليت المدينه تماما.. خالد: يالله قد السيارات الي طلعت من المدينه الى مدينة الجبيل.. ولا تترك أحد وراك.. الشرطي بعد ما سلم المسدسات لخالد.. ركب دوريته ومعه زميله وذهبا بسرعه.. يوسف: وحنا وش نستنى؟؟.. ورا ما ننزل العلم ونمشي؟؟ خالد بعد صمت لثواني: أنتم أمشوا في أمان الله, أنا سببت لكم الكثير من الإحراجات, وابغى منكم العذر والسموحه, نظرية إنزال العلم ما أعتقد انها الحل الصحيح.. أحمد: وش بلاك صرت تخربط؟؟..تبي تسوي فيها بطل؟؟.. أنت انهبلت؟؟.. خالد: إذا كان هدفهم إعلامي, فأنهم راح يحاولون إنزال العلم ورفع علم العراق, انا راح أدخل للأماره, وأدور غرفه تطل على الساحه, وأي شخص يقرب لم الساري ابطلق عليه, وهي فتره بسيطه لين يجي الجيش السعودي.. محمد: أنت فعلا أنهبلت, الكتائب السعوديه وحتى اذا جت بأسرع وقت, راح يوقفون عند ضواحي المدينه, علشان يخططون لطريقه للهجوم, لا تخلي احساسك بالذنب يؤثر على قراراتك.. خالد: مهما كان, انا اعتقد ان هذا هو الحل الأصلح, وقراري نهائي.. وأنا رأيي انكم تمشون بسرعه شكلهم بدوا يدخلون المدينه.. أحمد: أجل ابجلس انا معك.. محمد: اذا جلست يا أحمد أنا ابجلس.. يوسف: اجل الشكوى لله نجلس كلنا.. خالد موجه حديثه لعبدالمحسن: أعتقد انه مافيه داعي أنك انت تجلس.. أربع يكفون.. وخصوصا أننا ما معنا الا اربعة مسدسات.. خذ السياره ولا توقف الا بالجبيل. عبدالمحسن: ليش؟؟.. أنا منيب أقل منكم, واذا جلستوا ابجلس معكم.. أحس خالد بنبرة الإصرار الموجوده في حديثه, فما أراد الجدال بالموضوع.. وبدأ برسم الخطه.. قسم الخمسه الى فريقين, فريق في مبنى قسم الشرطه ويتكون من أحمد ومحمد, وفريق في مبنى الأماره, ويتكون من البقيه..ووزع الأسلحه والذخيره بالتساوي على الفريقين... ونبههم بعدم استخدام الأسلحه الا في حالة الضروره القصوى أو في حالة إقتراب أحد من العلم.. وانقسما..في انتظار جيش العراق يدخل المدينه.. دخل أحمد ومحمد مبنى الشرطه, وبحثا عن غرفه مطله على ساحة الأماره, وسرعان ما وجدوا ما اعتقدوه الغرفه المناسبه!!! وعلى الطرف الآخر كان الثلاثه خالد ويوسف وعبدالمحسن ما زالوا يبحثون مسرعين عن الغرفه المناسبه.. خالد: لازم تصير الغرفه تطل على الساحه, وعلى البوابه حقت المبنى في نفس الوقت, علشان نشوف اذا حاول اي شخص انه يتسلل الى داخل المبنى.. وبالفعل وجدوا الغرفه المناسبه..وفجأه سمعوا طلقات ناريه في الشارع.. اقترب خالد من النافذه بحذر, ووجد أن المدرعات العراقيه قد وصلت, وبعض الجنود من المشاة يطلقون النار عشوائيا.. خالد قال بصوت خافت ولكنه مسموع: تم إحتلال الخفجي... بعد أقل من ساعه من الترقب.. تمركزت فيها دبابات الجيش العراقي في كل زاويه من زوايا الخفجي.. ولكن خلال هذه الفتره كان هذا الحديث يدور في غرفه من غرف مركز الشرطه.. أحمد(وهو يشاهد القوات العراقيه في كل مكان) : في تاريخك الملي بالأعمال الغبيه, جلستك هنا يعتبر الأغبى. محمد: انا ما جلست علشانك, انا جلست علشاني شفت انه هو الحل الأمثل.. أحمد: يعني ما فكرت في أمك وخواتك لو صار لنا شي لا سمح الله. محمد: لو كل جندي راح للحرب فكر هذا التفكير, كان محد حارب, وبعدين أنا سألتك سؤال قبل كذا وما جاوبت علي.. أنت الى متى تبي تصير زعلان علي؟ أحمد: اسأل ابوك الي مات وهو يدور عياله.. وواحد منهم صايع خارج المملكه.. هم محمد بالكلام.. الا أن احمد اشار له بالسكوت.. واشار له للنظر الى ساحة العلم..وكان هناك اربعة جنود يحملون العلم العراقي.. ومتجهين الى حيث الساري في ساحة الأماره... وشاهد في الجهه المقابله خالد الذي اعطاه بعض الإشارات.. أحمد: خالد ويوسف راح يطلقون على الأثنين الي على اليمين.. وأنا وانت الأثنين الي على اليسار.. أسمع.. حاول تطلق في مقتل.. وكان أحمد ومحمد موجهين مسدساتهم الى رؤوس اثنين من الجنود العراقيين.. وينتظرون إشارة خالد للإطلاق... وبعد ثواني كأنها لحظات.. جائتهم الإشاره.. قال أحمد: اطلق.. وشق صوت اربعة طلقات حاجز السكون الذي كان يلف المكان..مما نبه جميع الجنود العراقيين الآخرين.. إقترب أحمد من النافذه بحذر..لكي يشاهد ماذا حصل بعد الإطلاق..وشاهد الجنود الأربعه الذين كانوا يحملون العلم, على الأرض غارقين في الدماء, وحالة هرج ومرج في صفوف الجيش العراقي..وفجأه وبدون مقدمات.. أحتضن أحمد أخيه.. وفي الجهه المقابله.. كان عبدالمحسن قريب من النافذه.. خالد: ما أظنهم راح يعيدون محاولة إنزال العلم الآن, اتوقع انهم راح يحاولون انهم يلقوننا أول.. عبدالمحسن: فيه جنديين يقتربون من مبنى الشرطه.. قام خالد ويوسف فجأه واقتربا من النافذه.. خالد: أحمد ومحمد ما يقدرون انهم يشوفونهم.. حاول خالد انه يؤشر لأحمد ومحمد.. ولكن بدون جدوى.. خالد: لازم اروح لمهم..الحين.. يوسف: الشارع كله جنود عراقيين.. وشلون تبي تطلع لمهم.. خالد: اولا ما راح يتوقعون انهم يلقون جندي بالشارع, وثانيا ابيكم تغطوني, ابروح من ورا هذولي السيارات.. وطلع خالد مسرعا.. وكان عبدالمحسن ويوسف مستعدين علشان التغطيه..ولحسن حظ خالد, كان الهجوم على حاملي العلم بمثابة أنذار للجنود العراقيين, الذين اختبأوا خلف المدرعات, فكان طريقه من مبنى الآماره الى مبنى الشرطه سهل.. تابع عبدالمحسن ويوسف خالد الى أن غاب عن ناظريهم داخل مبنى الشرطه.. بعد حوالي الساعه..دخل خالد الى الغرفه في مبنى الآماره..وكان مصاب اصابه في كتفه, ويحمل رشاشين عراقيين, وعيونه تسبح بالدموع.. خالد بصوت خافت: أحمد ومحمد استشهدوا.. نزلت دمعه من عيني عبدالمحسن.. ولكنه حاول إخفائها.. وأردف خالد: وصلت متأخر, لقيتهم يسبحون بدمهم, وجنبهم جنديين عراقيين, توقعت انهم ميتين بعد, فلما قربت من جثة أحمد, اطلق واحد من الجنود علي واصابني في كتفي, واطلقت انا عليه فقتلته, اخذت الرشاشات العراقيه, وانتظرت لين هدأ المكان, وطلعت من الباب الخلفي لمبنى الشرطه.. وصمت قليلا ثم اردف.. خالد: أحمد وأخوه محمد من اعز اصدقائي, وأنا الي جرجرتهم لهذي النهايه بعنجهيتي... ونزلت دمعه وحيده من عين خالد.. ولكنها كانت معبره.. قال عبدالمحسن وهو يحاول ان يربط اصابة خالد: أنت ما اجبرت احد على الجلوس .. من الممكن ان يكون الجلوس هنا كان خطأ, ولكنه خطأ الجميع.. -------------------------------------------------------------------------------- الفصل السادس ..**..**..**..**(جده .. عروس البحر)..**..**..**..**.. مرت الدقائق والساعات طوال, وتناوب الثلاثه على مراقبه الساحه, وحل الظلام.. أخرج خالد الرساله الورديه من جيبه, لقد حفظها عن ظهر قلب, ولكنه يريد النظر اليها بين الحين والحين, فهي رسالة ميسون.. عبدالمحسن: تراي مازلت اطلبك تكملة قصتك.. والحين فاضين ما عندنا شي..ورا ما تكملها؟؟ ابتسم خالد وقال: ابشر, وين وصلنا؟؟ عبدالمحسن: يوم قلت للوالده انكم تبون تعتمرون.. خالد: ايه صح..قررت انا والوالده اننا ننطلق في الصبح بإتجاه مكه للعمره, اتصلت على صديق لي في جده, وطلبت منه انه يدور حجز في جميع الفنادق بأسم صالح, وجاني الرد بعد فتره, بأنه لقا حجز بالأسم في مجمع شاليهات.. وعطاني اسمه وعنوانه.. ومن بكره الصبح انطلقنا بالسياره انا والوالده, وصلنا مكه المغرب, واعتمرنا وصلينا العشاء, واقترحت على الوالده اننا ننزل جده نتمشى, هي استغربت, بس ما عارضت, نزلنا جده وسكنا في فندق, ومن بكره بعد العصر, اخذت الوالده ورحت لم منطقة الشاليهات, يقالنا نتمشى على البحر, والوالده تعبت رجليها,بس انا اصريت عليها اننا نتمشى, وقربنا من الشاليه حق ميسون, وكانوا فارشين بساط خارج الشاليه على البحر وجالسين,ميسون واهلها ومعهم صالح, فيوم قربنا لمهم بالحيل.. انا(صحت بصوت عالي) : صالح؟؟..يا محاسن الصدف.. صالح قام لمي : هلا وغلا بخالد.. وش عندك هنا؟؟ انا: ابد الوالده الله يهديها, اصرت اني اعتمر بها قبل العرس, ويوم اعتمرنا وخلصنا قالت ابي جده, فجبتها هنا.. تخبر عاد الحريم والأسواق.. (والوالده قاعده تناظرني بإستغراب).. صالح: بالخير يا خالتي ام خالد..عمره مقبوله امي: هلا صالح منا ومنكم..وش اخبارك؟؟ صالح: الحمدلله, ورا ما تقلطين مع اهلي, وتتقهوين. امي: الله يخليك, بس حنا مستعجلين.. انا قاطعت كلام امي: الا يمه ورا ما تجلسين تتقهوين معهم, انا اباخذ ميسون اوريها شكل الغرفه الي شفناها قبل شوي بالشاليه الي هناك.. صالح: تبيني اجي معكم؟؟ انا: لا ما يحتاج.. بس نادلي ميسون لا هنت.. صالح: طيب.. وراح ينادي ميسون..وبعد شوي, جت وهي تبتسم.. ميسون: السلام عليكم.. انا: وعليكم السلام..يا شيخه فيه ناس موب قد التحدي ابد ابد.. ميسون مبتسمه: يا حظك.. لقيتني..وين المخابرات الأمريكيه عنك؟؟ انا: طبعا يا حظي..الي يسمعك يقول انا لاقي اي وحده؟؟.. انا لاقي ميسون.. ميسون (حمرت خدودها) : المهم.. عمره مقبوله.. يقولي صالح انك تبيني.. انا: ايه..تعالي ابوريك شي.. ميسون: طيب دقيقه اجيب الشبشب.. انا وانا امسكها مع ايدها.. وسحبتها: ما يحتاج.. وهاذي نعالي ابتركها عندكم... وفصخت نعالي.. ومشينا على الشاطي..انا ما ادري..هو فعلا ما كان فيه ناس معنا.. ولا كان فيه بس ما حسيت فيهم.. وانا معها يصير كل شي قدامي حلو.. وحنا ماشين, التوت رجلها.. وطاحت على الأرض.. انا نزلت على الأرض معها: سلامات وش فيك؟ ميسون: الظاهر ان رجلي التوت.. مسكت رجلها..كانت بيضاء.. وناعمه... انا(مسكتها مع الكعب وضغت عليها) : هنا يعورك؟؟ ميسون: ايه.. انا رفعت يدي شوي للساق وانا احاول اني اخفي ابتسامتي: طيب هنا يعورك؟؟ ميسون: لا. انا رفعت يدي زياده لمنتصف الساق: طيب هنا يعورك؟؟ ميسون(شافت ابتسامتي) : اذا ما وخرت يدك ترى ابقطعها لك.. انا بسرعه مسكت رجلها وعكفتها لين طقت وقلت: طيب لا تدفين.. بس كنت ابشتت انتباهك علشان ما تصير رجلك مشدوده وانا اعكفها.. ميسون قامت تنفض الغبار عنها: طيب.. لا شكر على واجب.. لو اني لابسه الشبشب ما كان طحت.. انا: انا حافي وما طحت.. بس انتي ما قدرتي تتحملين جمالي الآخاذ.. ولا انتبهتي لطريقك.. ميسون: معليش.. بس انت اخذ في نفسك مقلب.. انا: يحق لي.. موب متزوج ميسون؟؟.. ابتسمت ولا ردت. انا: يا شيخه ودي اقولك شي بس مستحي.. ميسون: لالا تستحي قل الي في بالك.. انا: تصدقين اني مشيت على الشاطي واجد, وشفت الغروب واجد.. بس مثل اليوم ما قد شفت.. ميسون: ما فهمت؟؟.. انا: يعني المشي على الشاطي معك شكل ثاني, والغروب يصير عندك ولا شي.. ثم سكت شوي.. وقلت: ميسون.. انا احبك.. ميسون سكتت.. كان واضح انها تفاجأت.. بعد شوي قالت.. ميسون: شكرا.. الله يخليك.. انا اعترف انه موب هذا الرد الي كنت متوقعه, وضاق صدري بالحيل.. المهم.. كملنا مشينا لم الشاليه.. اخذت الرقم.. وتواعدنا اننا نطلع سوا بكره لم السوق.. مع امي واهلها.. رجعت لم الفندق.. ثم جاني اعلان خبر التعبئه العامه للقوات السعوديه في ذاك اليوم, واتصلت على العمل,