Alsndpad Forum
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خالد وميسون (الجزء الاول والثانى)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alsndpad
Admin
Admin
alsndpad


ذكر
عدد الرسائل : 498
العمر : 36
Emploi : www.prof.banouta.net
تاريخ التسجيل : 12/07/2007

خالد وميسون (الجزء الاول والثانى) Empty
مُساهمةموضوع: خالد وميسون (الجزء الاول والثانى)   خالد وميسون (الجزء الاول والثانى) I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 23, 2007 8:37 am

خالد وميسون قصة حب في حرب الخليج الثانية
الفصل الأول ..*..*..*..*..(رساله ضائعه في الصحراء)..*..*..*..*.. ا الزمان: اثناء حرب الخليج يوم الثامن والعشرين من يناير من عام الف وتسعمائه وواحد وتسعون المكان: احدى الكتائب العسكريه السعوديه في الحدود الشماليه للمملكه الساعه: 5 فجرا اعلن في الكتيبه امر التعبئه السريعه لتغيير المكان وهو اجراء روتيني يتم فعله كل بضعة ايام, واحيانا يكون اجراء تكتيكي لأسباب عسكريه بحته. استيقظ الرقيب خالد على صياح بعض زملائه وهم يفككون شراع الخيمه من فوقه, فعرف أنهم مغادرون.. وكان خالد طويل القامه,ويميل الى البياض, تقاسيم وجهه متناسقه,ويدل على الطيبه.. قام ورتب أغراضه بسرعه, وجرى الى ساحة العلم حيث كان يؤخذ التمام(اجراء العد), وبينما هو يجري سقطت منه رساله, ولم يلاحظ سقوطها.. الساعه: 7 مساءا بينما كان الرقيب خالد يرتب اغراضه في الموقع الجديد, تذكر الرساله, فأراد ان يطمئن لوجودها, تحسس جيبوب بدلته, وصعق حين لم يحس بوجودها, وبحركه سريعه لا ينافسها في السرعه الا نبضات قلبه ادخل يديه في كل جيوب البدله, ولكن محاولاته للبحث عن الرساله بائت بالفشل!! خرج خالد مسرعا من الخيمه ذهب الى كل مكان وطئته رجليه في الموقع الجديد بحثا عن تلك الرساله, ولكن ايضا لم يجد شيئا, فأيقن انه فقد الرساله في الموقع القديم, فذهب مسرعا الى خيمة اخرى مخصصه لنوم الجنود, وكانت تعج بالجنود والصياح, فدار بعينيه المكان, حتى وقع نظره على العريف أحمد, فذهب اليه وربت على كتفه طالبا منه اللحاق به الى خارج الخيمه..ففعل. كان أحمد أعز اصدقاء خالد, وعلى الرغم من أحمد ليس لديه الكثير من الأصدقاء, لخشونة طبعه, الا أن خالد يعرف الأنسان الذي خلف هذا الجسد, ويحبه, وكان أحمد اقصر من خالد, وأصغر منه, ولكن الذقن الذي يتزين به, تزيده عمرا.. أحمد: هلا ابو خلود. خالد: هلا احمد, ابيك بخدمه. أحمد: آمر؟؟ خالد: ما يآمر عليك عدو, بس فيه غرض نسيته في محلنا القديم, وابيك تساعدني نروح نجيبه. أحمد: انت انهبلت؟؟, دام ان انك نسيته, ان رأيي انك تنساه على طول. خالد: تكفى والي يرحم والديك, انا مالظاهر يبي يجيني نوم ولا راح ارتاح الين القاه. أحمد: والله ودي اساعدك, بس ياخوي حنا بحالة حرب, وانت عارف وشي عقوبة الخروج من المعسكر, وبعدين وعلى ايش تبينا نروح؟؟, ولا انت ولا أنا نعرف وين كنا فيه, ولا وين حنا فيه الحين؟؟.. وبعدين وشو هالشي الي ما تقدر تعيش بدونه؟؟ خالد وعلى وجهه أثار الأسى: ضيعت رسالة ميسون. تغير وجه أحمد, فقد كان يعرف قيمة هذه الرساله عند خالد. أحمد: طيب وشلون تبينا نروح ندور عليها؟؟ خالد: أخوك محمد. أحمد: محمد؟؟.. أنت أكثر واحد عارف اني ما كلمت محمد من يوم وفاة الوالد, وانت عارف نوعية العلاقه بيني وبينه!!! خالد: انا عارف, بس محمد هو الوحيد الي نعرفه في الفصيل الأول, وهو الي يعرف موقعنا القديم, وموقعنا الجديد, وبعدين لو المسأله ميب خطيره, ما كان طلبت منك هالطلب, ولا حطيتك بهالموقف. أحمد: طيب... بس... كيف تبينا نروح هناك؟؟ خالد: ابروح اكلم يوسف في التموين, وابشوف اذا كان ممكن يدبر لنا سياره. وانت رح جب محمد. أحمد: طيب وين القاك؟ خالد: تبي تلقاني عند خيمة التموين. وراح كل في طريقه.. وصل أحمد لم خيمة الفصيل الأول, وأول ما دخل الخيمه, وقع نظره على محمد, فأشار له بأن يخرج الى خارج الخيمه. كان محمد أصغر من أخيه أحمد, ولكنه قريب من ملامحه كثيرا, ويهتم كثيرا بهندامه, فالذي يراه لا يعتقد أنه جندي في حالة حرب, ولكنه محبوب من الجميع.... الا أخيه.. محمد(وهو يحاول أن يخفي علامات الإستغراب عن محياه): هلا أحمد.. كيف الحال؟ أحمد: شف.. لو ان المسأله لي كان ما جيتك, ولكن خالد في مشكله, ويبي مساعدتك. محمد: طيب رد السلام. أحمد: هذا الي عندي.. وش قلت؟؟ محمد(بعد أن ارتفعت نبرة صوته): الى متى تبي تصير حاقد علي؟؟.. ابوك الي مات هو ابوي بعد..الى متى تبي تعاملني كني أنا الي ذبحته؟؟ أحمد: ممتاز أنك تذكرت أنه أبوك, لأنك ما كنت تتصرف على هالأساس!! محمد(خفت صوته حتى صار اشبه الى الهمس): ياخي ما يكفي العذاب الي انا فيه؟؟.. يعني تتوقع اني ما أعرف غلطتي؟؟, يعني تتوقع أني ذقت لذيذ النوم من ذاك اليوم؟.. يا شيخ صعودي على ذيك الرحله قبل وفاة الوالد كان أكبر خطأ سويته في حياتي, ومنيب محتاجك علشان تذكرني. أحمد(بصوت رقيق): طيب الحين تبي تساعدنا ولا لا؟؟ محمد: وشي المشكله؟؟ أحمد: تعال وأنت تعرف. وراحوا متجهين لم خيمة التموين.. وفي هذه الأثناء..وعند خيمة التموين.. خالد: تكفى.. الشي الي فقدته شي عزيز علي مره. يوسف: والله ودي اساعدك, بس ما عندي ولا سياره جاهزه, انت عارف اننا تونا منتقلين, وتجهيز السيارات يصير باليوم الثاني.. بس.. كان يوسف مثال الشخص الذي يعلم كل شئ عن أي شي في محيطه, اما بالنسبه لشكله, فهو يعطيك الأنطباع بالقوه, فهو ضخم الجثه, ولكن بشكل متناسق, ويعرفه كل من في الكتيبه. خالد: بس ايش؟؟.. تكفى.. يوسف: تعرف عبدالمحسن من مكتب رئيس الكتيبه؟؟ خالد: ايه عرفته.. الولد الصغير..اظنه توه داخل الجيش قبل شهر. يوسف: ايه هذا هو.. هذا يا طويل العمر معه سيارة الميجور الأمريكي, علشان ينظفها ويعبيها ديزل.. وهو دايم يجي يتلزق فيني انا والشباب, بس حنا ما نعطيه وجه علشانه صغير.. أظنه ما كمل 16 سنه... وانا ممكن اكلمه يعطينا السياره الليله.. خالد: تكفى.. ما فيه الا هالحل. وفي هذا الوقت جا أحمد ومحمد, وانضموا لخالد ويوسف.. وشرحوا القصه للجميع..بدون ان يبينوا ماهية الشي المفقود..وذهبوا جميعا الى مخيم رئيس الكتيبه, بحثا عن عبدالمحسن.. وصلوا الى المخيم, وأشار يوسف الى السياره, فذهبوا جميعا اليها.. وكانت سياره من الدفع الرباعي, ومن انتاج السنه .. وجدوا عبدالمحسن نائما داخل السياره.. وكان عبدالمحسن ضئيل البنيه, أبيض الوجه, حتى أن شاربه لا يكاد يبان, ولكنه دائما يحاول أن يتصرف مثل باقي الجنود, ويخفي خوفه من الجميع.. فتح يوسف الباب وأستيقظ عبدالمحسن بسرعه ورفع مسدسه على يوسف.. يوسف: هدئ اعصابك.. هذا انا يوسف من التموين ومعي بعض الزملاء. عبدالمحسن بعد ان انزل المسدس: انا آسف, منيب متعود أنام في السياره. يوسف : ميب مشكله.. نبيك بخدمه.. عبدالمحسن(بعد ان ارتسمت ابتسامه على محياه): خدمه؟؟.. آمر وش دعوى.. وش ممكن اخدمكم فيه. يوسف: نبي الموتر. عبدالمحسن: هااااه... الموتر.. ما اقدر اعطيك اياه.. هذا عهده علي من الميجور.. ممكن يفصلوني اذا ضيعت المفتاح.. عاد كيف الموتر بكبره؟؟.. يوسف: حنا ما راح نسرقه.. حنا نبيه بس ساعتين, ونرجعه على طول.. عبدالمحسن بعد تفكير.. والحاح من يوسف: طيب بس اجي معكم. يوسف القى نظره على خالد, فأوما خالد برأسه بالموافقه.. يوسف: ميب مشكله. ركبوا جميعا السياره متوجهين الى الموقع القديم, دليلهم محمد, ويقودهم عبدالمحسن.. مرت ساعه, قبل أن يصلوا الى المكان المطلوب.. يوسف: طيب وش انت فاقد؟؟ علشان ندور معك؟؟ خالد(بعد تردد): رساله من شخص عزيز. يوسف: ايش؟؟.. جايبنا هنا.. وتحط مستقبلنا في خطر علشان قطعة ورق؟؟.. انت انهبلت؟؟ محمد(عاتبا): ما هقيتها منك يا خالد!!! خالد: أنا اسف يا شباب, هاذي رساله كتبتها لي زوجتي قبل ما اجي هنا, وانا كتبت عليها في الجهه الثانيه رساله لها في حالة صابني شي لا سمح الله, والرساله غاليه علي بالحيل, ولا ما كان حطيتكم بهالموقف. عبدالمحسن: طيب يالله بسرعه خلونا ندورها علشان نرجع, انا قلبي بدا يعورني. وبدأوا بالبحث على انوار السياره.. وبعد مده ليست بالقصيره, صرخ أحمد: أظني لقيت شي؟ وذهبوا جميعا الى حيث اشار أحمد, فنظر خالد, ثم سقط على ركبتيه وحمل الرساله, وشمها.. وانفرجت اساريره.. وضم الرساله الى قلبه. وقال: هذا عبير الغاليه ميسون. -------------------------------------------------------------------------------- الفصل الثاني ..*..*..*..*..(من هي ميسون؟)..*..*..*..*.. ركبوا جميعا السياره عائدين الى المخيم.. قطع عبدالمحسن السكون بقوله: اقول خالد, انا عارف انه ما بيننا معرفه, بس ابقولك الصراحه, انا اول مره اشوف علاقه زوجيه مثل علاقتك بزوجتك, وانا الي اعرفه انك توك معرس, يعني ما دخلت, اكيد انها من الجماعه ولا؟؟ يوسف(بعد ان ضرب عبدالمحسن على رأسه): اقول ورا ما تستحي على وجهك وتناظر طريقك, ما بقى الا البزران يتكلمون عن العرس!! خالد وهو مبتسم: والله انتم يا شباب ما قصرتوا معي, وراح اقولكم قصتي مع ميسون من الألف الى الياء, بس الي ينقال بهالسياره ما يطلع.. اوكيه؟؟ عبدالمحسن متحمس: اوكيه.. يوسف ومحمد: اسلم. خالد: سلمتوا.. أحمد يعرف القصه كلها.. القصه بدت في سوق العويس في يوم خميس رائع..كان دوري اني افتح محل الوالد في ذاك اليوم, لأنه كان يوم اجازة الوالد, وكنت انا واخواني نتناوب على الخميسات, وكان ذاك اليوم دوري..وكان محلنا عباره عن محل ملابس نسائيه جاهزه.. جيت متأخر لم المحل, حوالي الساعه 10 الصبح, ولقيت عند المحل بنت في بداية العشرينات, ومعها وحده اكبر منها بكثير, تبين بعدين انها امها, اول ما شافتني افتح المحل, دخلت هي وامها بدون احم ولا دستور, وقبل ما انتهي من فتح البوابه والأنوار.. مشيتها, وقلت يمكن مستعجلين, دخلت المحل, ونطيت ورا الماصه, وثمن جتني وسألتني البنت: أنت خالد؟؟ انا: ايه انا خالد, اذا كنتي تبين تسألين عن البضاعه الجديده ترى ما عندي بها علم.. قاطعتني وقالت: ليش تأخرت؟؟ انا: عفوا يا خاله, المحل محلي, واجي متى ما بغيت. قاطعتني مره ثانيه وقالت: انا زبونه دايمه هنا. انا: تشرفنا المحل محلك, شوفي الي يجوز لك, وادفعي سعره , ولا توكلي على الله. ميسون: انت وش فيك جفس؟؟, انا ما جيتك اشحت.. قاطعتها امها: ميسون؟؟.. انهبلتي؟؟ والتفتت على (الأم) وقالت: هذا بكم يا شيخ؟؟ انا: هذا ب70, ونعطيك اياه ب65. ميسون: 65, تبي تلعب علينا انت؟؟.. انا: والله هذا مكسبه 5 ريال.. يعني ما يرضيك ابيعك اياه بخساره.. ميسون: اجل لاعبين عليك, انا شايفته بمحل ثاني ب50.. انا: جيبيه لي واشتريه منك ب55. ميسون: انا منيب فاضيه اجيبه لك.. المهم.. طيب هذا قماشه زين ولا خرابيط؟؟ انا: هذا يا خاله ازين من الي اشين منه. ميسون: ماش انت ما عندك علم, الله يهدي صالح الي دلنا على محلك.. قالتها وهي تسحب امها وتطلع برا المحل.. وانا تذكرت ان صديقي صالح قالي ان اخته وامه يبون يجون لم المحل, وكان يبيني اتوصى بهم.. وانا نسيت المسأله كلها.. فرحت ادورهم في المحلات القريبه, ما لقيتهم.. فقررت اني اتصل على صالح بالعصر علشان اعتذر منه.... بس الصراحه.. الإعتذار ما كان هو السبب الرئيسي.. جاء العصر, فرفعت السماعه, ودقيت رقم بيت ابو صالح, وردت علي ميسون نفسها.. على طول تذكرت صوتها.. ميسون: الو؟؟ انا: الو؟؟ مساء الخير.. ميسون(بصوت عالي) : انت ما تستحي على وجهك؟؟ انا: عفوا؟؟ ميسون: انت ما عندك خوات تغار عليهم, ما عندك شغل الا ازعاج العالم, ترى رقمنا مراقب, ونبي نجيبك, وابخلي اخواني يجلدونك لين تقول بس, ثمن يبون يودونك لم الشرطه تشوف شغلها معك يالحمار. انا(مدري وش اقول) : عفوا أختي....انا خالد صديق صالح, صالح فيه؟؟, ممكن اكلمه اذا ما كان فيه ازعاج؟؟. ميسون بعد ما سكتت لحظات:اووووه.. طيب ورا ما قلت كذا من الصبح؟؟.. لحظه.. بعد شوي رد علي صالح صالح:هلا ابو خلود.. اسف لسوء التفاهم الي صار مع اختي قبل شوي, يا شيخ فيه واحد حمار مزعجنا بهالتلفون, مع ان ميسون ما تقصر معه, تعطيه من الحامي, بس ما يتوب. انا: عادي يا رجال, عندنا وعندكم خير.. المهم.. انا بغيت اعتذر منك عن الي صار مع الأهل اليوم في المحل, الصراحه ما عرفتهم, وطلعوا من المحل زعلانين, وانا جبت القطعه الي كانوا حاطين عينهم عليها, وابعطيهم اياها هديه من المحل. صالح: ما فيه داعي يا رجال, وما صار الا الخير. انا: عاد انا جبت القطعه, ولا ابيك تكسفني, ومنها نشوفك يالقطوع. صالح: دامك مصمم اجل ورا ما تجي تتقهوى عندنا الليله؟؟. انا: تم, اجيك بعد صلاة العشاء.. مناسب؟؟ صالح: مناسب. وصليت العشاء ورحت لم بيت ابو صالح.. ودقيت الجرس.. ورد علي صالح, وقال: هلا خالد, انا بدورة المياه, ادخل لم الخيمه, دقايق واجيك. دخلت لم الخيمه...وجلست, لقيت جريدة اليوم, فتحتها.. وقعدت اقرا.. بعد شوي.. دخلت ميسون تحسبني صالح قالت: سلام.. واخذت وحده من المجلات وجلست..انا تنحنحت.. بس ما انتبهت.. حسبتني صالح ارد عليها السلام من ورا الجريده.. قالت: ترا خويك خالد هذا شايفن نفسه بالحيل, يعني مدري من الي معطيه الإنطباع انه وسيم ولا فوق الناس؟؟, وانا الصراحه ما ندمت اني قلت عنه انه حمار في التلفون, حتى وانا غلطانه, ما ادري اول ما شفته ما دخل قلبي, ويوم سألته عن قماش القطعه, قال ازين من الي اشين منه(قالتها وهي تقلد صوتي بإستهزاء), يعني انا ما اقول الا الله يعين مرته عليه, مع اني اتمنى وادعي ربي ليل ونهار انه ما يصير متزوج, يعني حرام تنظلم معه مرته.. (وسكتت شوي..ثمن كملت) يعني حتى لو كان وسيم شوي, وطويل, هذا ما يعطيه الحق انه يتفلسف على الناس, لا ويوم سألته عن قماش القطعه قال.... (قاطعتها انا بصوت عالي شوي) وقلت من ورا الجريده(وانا ابتسم): ازين من الي اشين منه... هي سمعت صوتي من هنا.. ورمت المجله, وركضت لم جوا البيت من هنا.. وبعد دقايق جا صالح, وكان واضح انه ما عرف وش الي صار, وانا استحيت اقوله.. والصراحه ان طول المده الي كانت جالسه فيها معي بالمجلس كنت رافع الجريده, وكنت احاول اني ما اناظر, بس أول ما حسيت انها تبي تروح وهي في طريقها لم باب الخيمه مسرعه, لمحتها.. وليتني ما لمحتها..كانت أجمل مخلوق شافته عيوني, تصدقون يا جماعه, أني في ذيك الليله ما نمت, كنت قاعد أصلي طول الليل, حسيت أن اللمحه الي ما تجاوزت ثانيه وحده, تسوى عمر كامل, كانت لابسه قميص احمر, ورافعه شعرها, وكانت بيضاء, لدرجة أن القميص الأحمر صار اغمق من الدم.. قعدت في ذيك الليله أصلي وأطلب المغفره, لأن الذنب الي سويته في ذيك الليله شعرني بسعاده غريبه مثل سعاده الي سرق اكبر بنك بالعالم, ولا أحد درى عنه.. وجاء وقت صلاة الفجر, وجاء لمي أبوي يصحيني, ولقاني صاحي.. بعد الصلاة, وأنا ماشي مع الوالد من المسجد لم البيت.. قلت له: وش رايك تصير جد؟؟ التفت علي وابتسم, واسرع بخطواته.. قلت له: انا اكلمك.. وراك عجل؟؟ التفت علي, وهو ما زال سريع الخطوه, وقال(وهو يبتسم): اببشر العجوز.. عبدالمحسن مقاطع كلام خالد: يا شباب فيه شي غريب بالمخيم.. وكانت يده تؤشر على المخيم.. --------------------------------------------------------------------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.prof.banouta.net
 
خالد وميسون (الجزء الاول والثانى)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Alsndpad Forum :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: