ولقد أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز المرسوم الملكي رقم تسعة عشر ألف ثمانمائة و ثمانية و ثمانين بتاريخ 16 / 8 /1400 هـ حينما كان يشغل منصب نائب رئيس الوزراء ، من أجل إصدار ترجمة معتمدة خالية من الأهواء والاتجاهات الشخصية
وبناء عليه فقد اختيرت ترجمة المرحوم الأستاذ عبد الله يوسف علي لخصائصها الممتازة المتمثلة في أسلوبها الرفيع واختيار الكلمات القريبة لمعاني النص الأصلي والتعليقات العلمية والتفسيرات المصاحبة- رئاسة البحوث الإسلامية والإفتاء والدعوة والإرشاد
إن التعليق المعطى أدناه هو أحد تعليقات ثلاثة في شرح النبوءة التي وردت على لسان عيسى عليه السلام فيما يتعلق بمجيء محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذلك من بين أكثر من ستة آلاف تعليق توضيحي متسم بعمق الفكر فـي ترجمة عبد الله يوسف علي
من هو المعزى ؟
أحمد أو محمد المثنى عليه أو الممدوح أو المحمود هو تقريبا ترجمة للكلمة اليونانية بيريكليتوس Periclytos
وفي إنجيل يوحنا الموجود حاليا يوحنا 14 : 16 : 15 : 26 و 16 : 7 تأتي كلمة كومفورتر Comforter
في النسخة الإنجليزية والتي تترجم في التراجم العربية بالمعزى عوضا عن الكلمة اليونانية باراكليتوس التي تعني المحامي أو المؤيد أو الشفيع
Advocate
الذي يُدعى لمساعدة أو معاونة إنسان آخر ، الصديق أو الولي الودود الحنون وهذه الترجمة مفضلة عن ترجمتها بـ المعزى ويؤكد علماؤنا الحاصلين على درجة الدكتوراة في الأدب والفلسفة [15] أن كلمة باراكليتوس
Paracletos
تفسير خاص محرف أو قراءة محرفة لكلمة بيريكليتوس
Periclytos
ومعناها المستوجب للحمد وأنه كان هناك في القول الأصلي لعيسى نبؤة خاصة بنبينا الكريم أحمد بالإسم وحتى لو قرأناها باراكليت بارقليط أو فارقليط
Paraclete
فإنها تشير إلى النبي الكريم المبعوث رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ - الأنبياء : 107
وهو بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ التوبة -128
وانظر أيضا تعليقنا رقم 416 على الآية 81 مـن سورة آل عمران [16]
محمد صلى الله عليه وسلم هو الباراكليت
إنه من الواضح لكل الباحثين عن الحق بإخلاص أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو الباركليت [17] الموعود
The Promised Paraclete
أو المعزى
Comforter
المسمى أيضا على سبيل التخيير بالمساعد أو المعين
Helper
والمحامي أو المؤيد أو الشفيع
Advocate
والناصح الأمين أو المشير
Counsellor
إلخ المذكور في نبؤات عيسى عليه السلام في إنجيل يوحنا
وهناك الملايين من الرجال والنساء النصارى الذين يتشوقون ويتوقون إلى هذه الرسالة البسيطة المباشرة الصريحة المستقيمة [18]
فلما جاءهم بالبينات [19] قالوا هذا سحر مبين
هكذا تنتهي الآية السادسة من سورة الصف إن نبي الإسلام سبق وتنبأ به الأنبياء من قبل بأساليب كثيرة وعندما جاء أراهم العديد من الآيات البينات ، وما كانت حياته كلها من أولها إلى آخرها إلا معجزة كبرى فلقد قاتل وانتصر عكس كل التوقعات وعلم الناس أسمى درجات الحكمة بدون أن ينال من البشر أدنى قسط من التعليم
ولقد ألان القلوب القاسية وقوى القلوب الرقيقة المحتاجة إلى المساعدة والتأييد[20]إن الرجال ذوو البصيرة والفطنة أدركوا في أقواله وأفعاله قدرة الله وتوفيقه ومع هذا فقد وصفها الشكاكون بالشعوذة والتحايل والسحر
يقول توماس كارلايل في ص 88 من كتابه الأبطال وعبادة الأبطال
محمد مزورا ومحتالا أو مشعوذا ؟؟ كلا ! ثم كلا ! إن هذا القلب الكبير المفعم بالعاطفة الجياشة الذي يغلي كمرجل أو مَوقِد هائل مـن الأفكار ، لم يكن قلب محتال أو مشعوذ
وهـم يصفون تحقيـق هـذا النبي وتصديقه لنبؤة مـن قبله مـن المرسلين بالسحر والشعوذة والفتنة ، هـذا الذي صار أكثر الحقائق ثباتا فـي تاريخ البشرية : أعني الإسلام ! [21]
--------------------------------------------------------------------------------
[1] الزرادشتيون : جمع الزرادشتي : وهو أحد أتباع زرادشت و الزرادشتية : ديانة فارسية قديمة أسسها زرداشت في القرن السادس قبل الميلاد وهي منشورة في الـ زند – أفستا Zend – Avesta أي شرح التعاليم وهو كتاب الزرادشتين المقدس وهي ديانة تقول بوجود إلهين : واحد يمثل الخير والنور وهو الإله أو الموجود الأعلى أورمزد Ormuzdor Or Ormazd وأصل التسمية في اللغة الفارسية أهورا – مازدة أي الإله أو الرب الحي الخالق العظيم أو الإله الحكيم والآخر يمثل الشر والظلمة وهو أهريمان أي الروح العدائية وهو عدو أهورا – مازدة وأن الصراع بينهما لا ينقطع مجموع بتصرف من قاموس المورد 1990 وقاموس وبستر الجديد للطلبة 1977 وقاموس تشيمبرز للقرن العشرين 1973 المترجم
[2] راما : هو إله أو بطل مؤله عند الهندوس المتأخرين الذين يعبدونه باعتباره تجسيد للإله فيشنو : الإله الثاني في الثالوث الهندوسي قاموس وبستر الجديد للطلبة 1977 طبعة الولايات المتحدة الأمريكية وقاموس تشيمبرز للقرن العشرين 1973 طبعة الهند المترجم
[3] يعني الهندوس في جمهورية جنوب إفريقية المترجم
[4] أتناتو هو الإسم الذي يطلقه سكان جنوب أستراليا الأصليين القدماء على إلههم ومعبودهم ومفهومهم عن الإله أنه منزه تماما عن الحاجة ، فهو قائم بذاته ولا يعتمد على أحد غيره ولا يحتاج إلى الطعام والشراب ومعنى السؤال هنا : هل كان محمد كذلك ؟ راجع ص 37 – 41 من كتاب : الله في اليهودية والمسيحية والإسلام للأستاذ أحمد ديدات وقد قمت بترجمته والتعليق عليه وصدر عن دار المختار الإسلامي ضمن سلسلة مكتبة ديدات المترجم
[5] راجع ص 49 – 51 من كتاب : الله في اليهودية والمسيحية والإسلام تأليف أحمد ديدات وقد قمنا بترجمته والتعليق عليه وصدر عن دار المختار الإسلامي بالقاهرة ضمن سلسلة مكتبة ديدات المترجم
[6] راجع ص 10 من كتاب المسيح في الإسلام تأليف أحمد ديدات وقد قمنا بترجمته والتعليق عليه وصدر عن دار المختار الإسلامي بالقاهرة ضمن سلسلة مكتبة ديدات المترجم
[7] يقصد قصة ولادة مريم عليها السلام وكفالتها المذكورة في آل عمران : 42 – 44
[8] وذلك في قوله تبارك وتعالى : ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ آل عمران : 44
[9] إن مريم عليها السلام لم يكن يهودية الديانة بل كانت تعبد إله آبائها إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب وزكريا إلها واحدا مخلصة له الدين فهي حنيفية مسلمة وما كانت من المشركين أما من ناحية الجنسية فهي إسرائيلية نسبة إلى إسرائيل وهو نبي الله يعقوب عليه السلام أما القول بأنها كانت يهودية Jew نسبة إلى عقيدة وديانة يهود زمانها أو القول بأنها نصرانية فهو قول مجانب للصواب ومناف للحقيقة أما إذا كان الأستاذ أحمد ديدات يقصد هنا أنها يهودية Judean نسبة إلى موطنها المسمى بـ اليهودية أو يهوذا أو جويا Judea وأغلب الظن أنه قصد ذلك – فلا بأس وكان من الأفضل لو قال إنها امرأة إسرائيلية بدلا من القول بأنها يهودية دفعا للشبهة وتحريا للدقة والله أعلم المترجم
[10] جاء في الكتاب المقدس ما يلي : فقال أبرام وهو الإسم القديم لإبراهيم لساراى وهو الإسم القديم لسارة هو ذا جاريتك في يدك إفعلي بها ما يحسن في عينيك فأذلتها ساراى ، فهربت من وجهها التكوين 16 : 6 وقال ملاك الرب يا هاجر جارية ساراى من أين أتيت وإلى أين تذهبين فقالت أنا هاربة من وجه مولاتي ساراى التكوين 16 : 8 وإنه أي إسماعيل يكون إنسانا وحشيا يده على كل واحد ويد كل واحد عليه وأمام جميع إخوته يسكن التكوين : 16 : 12 وقال إبراهيم لله ليت إسماعيل يعيش أمامك فقال الله بل سارة إمرأتك تلد إبنا وتدعو اسمه إسحاق وأقيم عهدي معه عهدا أبديا لنسله من بعده وأما إسماعيل فقد سمحت لك فيه ها أنا أباركه وأثمره وأكثره كثيرا جدا إثني عشر رئيسا يلد وأجعله أمة كبيرة ولكن عهدي أقيمه مع إسحاق الذي تلده لك سارة في هذا الوقت من السنة الآتية التكوين 17 : 18 – 21 ورأت سارة ابن هاجر المصرية الذي ولدته لإبراهيم أي إسماعيل يمزح فقالت لإبراهيم أطرد هذه الجارية وإبنها لأن إبن هذه الجارية لا يرث مع إبني إسحاق فقبح الكلام جدا في عيني إبراهيم لسبب إبنه إسماعيل التكوين 21 : 9 – 11 وحدث بعد هذه الأمور أن الله امتحن إبراهيم فقال له يا إبراهيم فقال هأنذا فقال خذ إبنك وحيدك الذي تحبه إسحاق واذهب إلى أرض المريا وأصعده هناك محرقة على أحد الجبال الذي أقول لك التكوين 22 : 1 ، 2 فرأى الرب ورذل من الغيظ بنيه وبناته وقال أحجب وجهي عنهم وأنظر ماذا تكون آخرتهم إنهم جيل متقلب أولاد لا أمانة فيهم هم أغاروني بما ليس إلها أغاظوني بأباطيلهم فأنا أغيرهم بما ليس شعبا يعني العرب بأمة غبية أغيظهم التثنية 32 : 19 – 21 المترجم
[11] كانت هاجر أميرة مصرية ولم تكن جارية أو أمة إن المؤلف سيثبت بطريقة مقنعة وحاسمة من خلال كل وسيلة منطقية أنه وفقا لعلم تحسين النسل ووفقا للديانة اليهودية ووفقا للفطرة السليمة ، فإن ذرية هاجر أرفع مقاما ومنزلة من ذرية سارة وذلك في كتاب يصدر في المستقبل بعنوان ما لإسرائيل وما عليها المؤلف ملحوظة : صدر هذا الكتاب بعنوان : العرب وإسرائيل صراع أم مصالحة ؟ وقد قمنا بترجمته والتعليق عليه وصدر بالعنوان الأخير وهو من نشر مكتبة النور بالقاهرة ، لمزيد من التفصيل راجع ص 50 – 53 والتعليق رقم 16 و 21 ، ص 102 و 103 على الترتيب بالكتاب المذكور المترجم
[12] راجع ص 39 – 45 من كتاب المسيح في الإسلام تأليف أحمد ديدات وقد قمنا بترجمته والتعليق عليه وصدر عـن دار المختار الإسلامي بالقاهرة ضمـن سلسلة مكتبة ديدات المترجم
[13] من هم أعداء المسيح عليه السلام الحقيقيين ؟ إنهم اليهود الذين عرَّضوا له في شرعية ولادته ورسالته ورموه بالكفر والسحر والشعوذة وقالوا فيه وفي أمه ما قالوا وتآمروا عليه وحاولوا قتله عدة مرات وكذلك أتباعه المزعومين الذين غلَوا فيه ورفعوه فوق منزلته الحقيقية وقالوا إنه إبن الله المولود وليس مخلوقا لله وعبدوه وأمه وأعطوه مجدا لم يطلبه لنفسه فكان صادقا معهم وقال لهم إنه لا يطلب مجدا لنفسه ولكن مجد ربه وبين لهم إنه بذلك يكون قد برأ ذمته منهم وأظهر لهم أنه صادق وليس فيه ظلم إن مجد المسيح الحقيقي هو في تمام عبوديته لله وهو ما أظهره بوضوح أمام تلاميذه بسجوده وتضرعه لله في الصلاة وأقرب ما يكون العبد من الله وهو ساجد وبما فعل من أفعال التواضع بغسله أرجل التلاميذ كما جاء في بعض الأناجيل حتى لا يدخل قلبه ذرة كبر فالكبرياء والعظمة لله وحده لأنه كان يعلم أنه لن يدخل الجنة من كان في قلبه ذرة كبر ولأنه كان يقول : ليس التلميذ أفضل من المعلم ولا العبد أفضل من سيده متى 10 : 24 وقد تنبأ المسيح وبشر الحواريين برسول يأتي من بعده إسمه أحمد وقد ذكر لهم بعض صفاته وأفعاله كما هو مبين في الإصحاح الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر من إنجيل يوحنا فوصفه بأنه المعزى وقد عزى محمد صلى الله عليه وسلم النصارى بأن أخبرهم بحقيقة المسيح وأن اليهود ما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وأن الله رفعه إليه وطهره من الذين كفروا كما وصف المسيح محمدا صلى الله عليه وسلم قائلا : ذاك يمجدني وقد مجد محمد صلى الله عليه وسلم المسيح عليه السلام بأن أظهر للجميع عبوديته وبين منزلته الحقيقية وأعلن أن المسيح سيقف بين يدي الله ليسأله عن عبادة أتباعه المزعومين واتخاذهم إياه وأمه إلهين من دون الله فأقام الله الحجة على النصارى بمحمد صلى الله عليه وسلم وبالقرآن الذي أخبر بوقوع هذا المشهد من مشاهد القيامة وبما يكون من جواب عيسى عليه السلام : قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ، مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ، إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ المائدة : 116 – 118 المترجم راجع ص 69 من كتاب : المسيح في الإسلام تأليف أحمد ديدات وقد قمنا بترجمته والتعليق عليه وصدر عن دار المختار الإسلامي بالقاهرة ضمن سلسلة مكتبة ديدات المترجم
[14] الأممي : غير اليهودي
[15] يقول الدكتور أحمد حجازي السقا الحائز على درجة الدكتوراة من كلية أصول الدين جامعة الأزهر في موضوع البشارة بنبي الإسلام في التوراة والإنجيل : المعزى : النائب عن المسيح أو الوكيل وهي ترجمة كلمة فارقليط أو بارقليط وأصل الكلمة فيرقليط أو بيرقليط ومعناها أحمد صلى الله عليه وسلم والكلمة العبرانية التي نطقها المسيح هي بيرقليط وتترجم في اللغة اليونانية بيرقليطوس ولكن النصارى للأسف – حرفوا نطقها إلى بارقليط التي تترجم في اللغة اليونانية بارقليطوس ثم حذفوها من التراجم الحديثة ووضعوا بدلها المعزى ولو علمت أن حروف المد من ألف أو ياء أو واو لا وجود لها في اللغة العبرانية قبل القرن الخامس الميلادي لعلمت أن شكل كلمة بيرقليط هو نفس شكل بارقليط اهـ مختصر من تعليق د أحمد حجازي السقا على كتاب هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى لابن قيم الجوزية ص 98 بالهامش ، نشر المكتبة القيمة الطبعة الرابعة 1407 هـ المترجم
[16] راجع الفصل الثاني من كتاب : محمد بشارة المسيح تأليف أحمد ديدات وقد قمنا بترجمته والتعليق عليه المترجم
[17] اختلفت التراجم الإنجليزية للكتاب المقدس في ترجمة كلمة الباراكليت وقد ذكر الأستاذ أحمد ديدات هنا أربعة منها وقد قمنا بتحقيق هذه المعلومات في تعليقنا بهامش مقدمة كتاب : من المعمدانية إلى الإسلام قصة إسلام المهتدية جهادة جلكريز ومعه الدعوة الإسلامية في مواجهة التنصير بقلم أحمد ديدات ص 25 – 27 وقد قمت بترجمته والتعليق عليه وصدر عن دار المختار الإسلامي بالقاهرة ضمن سلسلة مكتبة ديدات المترجم
[18] راجع الفصل الثالث من كتاب : محمد بشارة المسيح تأليف أحمد ديدات وقد قمت بترجمته والتعليق عليه المترجم
[19] قال خالد الزعفراني في مصحف القادسية المفسر مختصر تفسير الطبري : فلما جاءهم بالبينات محمد صلى الله عليه وسلم المترجم
[20] و المساعد Helper و المؤيد Advocate هي بعض المترادفات العديدة لكلمة باراكليتوس اليونانية التي جاءت في الترجمة اليونانية لإنجيل يوحنا يوحنا 14 : 16 ، 26 ؛ 15 : 26 ؛ 16 : 7 في معرض نبؤة المسيح عليه السلام عن النبي الذي سيأتي من بعده راجع التعليق رقم 2 ص 30 بالهامش المترجم
[21] أنظر نهاية الفصل الثاني من كتاب محمد بشارة المسيح تأليف أحمد ديدات وقد قمت بترجمته والتعليق عليه المترجم